اعترفت كل من مايكروسوفت و جوجل و آبل و أمازون في الأسابيع الأخيرة بأنها كانت تستمع إلى الصوت ، سواء كان ذلك من مساعدك الظاهري أو مكبرات الصوت الذكية أو مكالمات سكايب. الآن ، انضم فيسبوك أيضًا إلى صفوفهم ، وأقر بأنه يستخدم المقاولين للاستماع إلى الدردشات الصوتية للمستخدمين.
يتيح فيسبوك للمستخدمين إرسال الملاحظات الصوتية وإملاء الرسائل في تطبيق Messenger الخاص به. وتفيد بلومبرج أن الشركة طلبت من متعاقديها نقل الدردشات الصوتية من أجل تقييم دقة أنظمة التعرف على الصوت. يشير التقرير إلى أن بعض المتعاقدين على Facebook شعروا أن عملهم غير أخلاقي ، لأنهم كانوا غير مدركين لمصدر هذه التسجيلات ولأن المستخدمين لم يتم إبلاغهم بأن الأطراف الثالثة ستصل إلى بياناتهم.
وأصر فيسبوك ، من جانبه ، على أن الأشخاص الذين اختاروا الاشتراك هم فقط الذين قاموا بتسجيل الصوت بواسطة البرنامج. كما أخبرت الشركة بلومبرج أنها توقفت عن الممارسة قبل أسبوع.
كل هذا يأتي في سياق وابل مستمر من فضائح الخصوصية المرتبطة بالشركة. لقد أسفرت فضيحة Cambridge Analytica فقط عن مواجهة الشركة لملايين الغرامات من الهيئات التنظيمية المختلفة ، بما في ذلك تسوية بقيمة 5 مليارات دولار مع FTC بسبب انتهاكات الخصوصية.
من الأفضل أن نفترض من الآن ، أن أي تقنية تسمح للمستخدمين بتسجيل الصوت هي على الأرجح ستقوم بإنتهاك خصوصية المستخدمين وتسريب بياناتهم مع مجموعة من المقاولين ذوي الأجور المنخفضة في مكان ما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق