"آيفون نو تايم تو داي": لوحة فنية من كافيار تُدمج أسطورة جيمس بوند في قلب تكنولوجيا آيفون

 

في تجربة نادرة تجمع بين التفاصيل السينمائية الأيقونية ودقة صناعة الساعات الفاخرة، كشفت شركة كافيار عن طراز استثنائي من هاتف آيفون يحمل اسم "No Time to Die Edition" — ليس مجرد هاتف، بل تحفة ميكانيكية رقمية تُصنَع بسبع وحدات فقط على مستوى العالم.

في قلب هذا الإصدار المحدود، تبرز ساعة أوميغا سيماستر دايفر 300M 007 ، نفس الطراز الذي ارتداه دانيال كريج في فيلمه الأخير بدور جيمس بوند، مُدمجة بدقة في ظهر الهاتف كقطعة متكاملة الوظائف، لا تُقلل أبدًا من سهولة الاستخدام أو الأداء.

يبدأ سعر هذه القطعة الفريدة من 49,000 دولار أمريكي ، ويُعدّ تجسيدًا لفن الترف التكنولوجي، حيث استخدمت كافيار موادَ مُستوحاة من صناعة الطيران: ألياف التيتانيوم والكربون ، لإعادة هيكلة الجزء الخلفي للهاتف بمتانة خفيفة الوزن وتصميم مستقبلي.

لكن الأبرز هو الطريقة التي أُدمجت بها الساعة الميكانيكية الحقيقية — كرونومتر Co-Axial Master — التي تُقدّر دقتها بـ ±5 ثوانٍ يوميًا ، وتتحمل الغوص حتى عمق 300 متر . لا تعمل الساعة بالبطارية، بل تعتمد على التعبئة اليدوية ، وتستقر تحت قبة من كريستال الياقوت الشفاف ، تُظهر تعقيد الحركة الداخلية كما في أرقى الساعات اليدوية.

استغرق تطوير التصميم خمسة أشهر متواصلة ، ومرّ بـ 15 نموذجًا أوليًا قبل الوصول إلى الشكل النهائي، حيث تم دمج الساعة دون المساس ببنية الهاتف أو وظائفه.

وإذا نظرت عن كثب، ستجد أن الساعة محاطة بـ حلقات تيتانيوم متحدة المركز ، صُمّمت لتعكس تسلسل ماسورة البندقية في الشارة الافتتاحية الأيقونية لسلسلة أفلام جيمس بوند. كل حلقة تُصقل يدويًا بدقة متناهية تصل إلى ±0.02 مم ، وتُنفّذ بلمسة نهائية مزدوجة: ساتان ومرآة ، تُضفي بُعدًا بصريًا سينمائيًا على التصميم.

يتوافق الهاتف مع طرازي آيفون 16 برو ماكس وآيفون 17 برو ماكس (القادم)، ويُصنَع كل جهاز خلال ستة أسابيع تقريبًا، تتضمن التصنيع الدقيق والشحن الفوري.

كل وحدة من الوحدات السبع تحمل رقمًا فريدًا: من LE001/007 إلى LE007/007 ، كإشارة إلى الندرة والتميّز.

ويُقدَّم المشترون مع الهاتف صندوق جامع حصري يحتوي على:

* الهاتف نفسه

* وثائق رسمية من أوميغا تُثبت الأصالة

* زوج من سماعات AirPods Pro 2

* حقيبة سفر فاخرة من أوميغا

* أدوات لفّ للساعة

* ملحقات شحن من أبل

هذا الإطلاق ليس مجرد تعاون تجاري، بل تلميحًا شاعريًا من كافيار إلى نهاية حقبة دانيال كريج كجيمس بوند، مُدمجًا تراث السينما البريطانية مع دقة صناعة الساعات السويسرية، وحرفية تصنيع الهواتف المحدودة جدًا.

بينما تختفي الساعة من معصم العميل 007، تُولد من جديد — هذه المرة، على ظهر آيفون.

 تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية.