اخر الاخبار

عمالقة الذكاء الاصطناعي من OpenAI وDeepMind يتحدون للمطالبة بمراقبة "سلسلة أفكار" نماذجهم

 

عمالقة الذكاء الاصطناعي من OpenAI وDeepMind يتحدون للمطالبة بمراقبة "سلسلة أفكار" نماذجهم


في لحظة فارقة قد ترسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي، اتحد كبار الباحثين من مختبرات متنافسة مثل OpenAI، وDeepMind، وAnthropic، لإصدار ورقة بحثية مشتركة تدعو إلى تعميق البحث في مراقبة "سلسلة الأفكار" في نماذج الذكاء الاصطناعي، معتبرين إياها أداة سلامة حيوية لا يمكن التهاون بها.


نافذة على العقل الاصطناعي.. قد تُغلق قريبًا

تسلط الورقة البحثية الضوء على "آثار سلسلة الأفكار"، وهي المسارات التي يتبعها النموذج خطوة بخطوة لحل المشكلات، وتصفها بأنها "نافذة نادرة" تتيح لنا فهم كيفية اتخاذ النموذج لقراراته. ويحذر الباحثون من أن هذه الشفافية قد تتآكل وتتلاشى مع تطور النماذج أو تغير أساليب تدريبها، مما قد يجعل عقولها الاصطناعية "صناديق سوداء" غامضة يصعب فهمها أو الوثوق بها.


وتكتسب هذه الدعوة وزنًا هائلاً بالنظر إلى قائمة الموقعين البارزين عليها، والتي تضم أسماء مثل مارك تشين من OpenAI، وإيليا سوتسكيفر من شركة SSI، والعراب الروحي للذكاء الاصطناعي الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، والمؤسس المشارك لـ DeepMind شين ليج.


دعوة للعمل: تقييمات موحدة وقرارات مسؤولة

يقترح الباحثون تطوير تقييمات معيارية لقياس "قابلية المراقبة" في النماذج، ودمج نتائج هذه التقييمات في قرارات نشر "النماذج الحدودية" المتقدمة. ويعني هذا ببساطة أنه إذا لم نتمكن من مراقبة وفهم كيفية تفكير نموذج ما، فقد يكون من غير الآمن إطلاقه للاستخدام العام.


لماذا يعتبر هذا الأمر مهما الآن؟

يمثل هذا الإجماع النادر بين الخصوم في الصناعة نقطة تحول حرجة، فنحن في مرحلة لا يزال بإمكاننا فيها رؤية عملية صنع القرار لدى الذكاء الاصطناعي. لكن هناك قلق حقيقي من أن ضغوط المنافسة قد تدفع المختبرات في النهاية إلى إغلاق هذه النافذة من الشفافية لصالح بناء نماذج أكثر قوة وغموضًا.


إن هذه الورقة البحثية المشتركة هي أكثر من مجرد دعوة تقنية؛ إنها نداء عاجل من صانعي هذه التكنولوجيا أنفسهم لوضع السلامة والشفافية في المقام الأول، قبل أن يفوت الأوان.


 تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق