يا جماعة التقنية! 👋 اليوم على طاولة التشريح هاتف جديد من هونر، الـ "هونر 400"، واللي دخل حلبة المنافسة في الفئة المتوسطة وهو شايل على أكتافه وعود كبيرة. بصراحة، السوق ده بقى عامل زي "سوق عكاظ" للهواتف، كل شركة بتحاول تخطف الأضواء. فهل هونر 400 ده مجرد "فرقعة" ولا فعلًا فيه اللي يخليه "نجم الشباك"؟ خلونا نغوص في التفاصيل ونشوف!
أول انطباع: لما الأناقة تقابل التكنولوجيا (التصميم والشاشة)
أول ما تمسك هونر 400، هتحس إنك ماسك قطعة فنية. تصميم أنيق، نحافة ملحوظة (7.3 ملم بس!)، وحواف تكاد تكون مختفية. الوزن خفيف (184 جرام)، يعني مش هتحس بتقل في جيبك أو إيدك. والألوان؟ حكاية تانية! من الأزرق البحري الهادي للذهبي الصحراوي الفخم، هونر بتديك اختيارات ترضي كل الأذواق.
نيجي بقى للشاشة، وهنا هونر قررت "تدلع" المستخدمين. شاشة AMOLED بحجم 6.55 بوصة، مش مجرد شاشة، دي لوحة فنية! دقة 1264 × 2736 بكسل وكثافة 460 بكسل لكل بوصة، يعني كل تفصيلة هتشوفها بوضوح الكريستال. الألوان غنية، التباين يخطف الأنفاس، ودعم HDR10+ موجود. لكن المفاجأة الحقيقية؟ سطوع بيوصل لـ 5000 شمعة! تخيلوا، حتى لو واقف في عز الضهر تحت الشمس الحارقة، الشاشة هتفضل واضحة زي عين الشمس. ومعدل تحديث 120 هرتز بيخلي كل حركة على الشاشة سلسة زي الحرير. بصراحة، الشاشة دي لوحدها ممكن تكون سبب يخليك تفكر في الموبايل ده.
تحت الغطاء: هل القوة توازي الجمال؟ (المعالج والأداء)
قلب هونر 400 النابض هو معالج Snapdragon 7 Gen 3 من كوالكوم. معالج ثماني النواة بتقنية 4 نانومتر، يعني أداء قوي وكفاءة في استهلاك الطاقة. في الاستخدام اليومي، الموبايل طيارة، مفيش تهنيج ولا تأخير يذكر. الألعاب؟ معظمها هيشتغل معاك زي الفل.
لكن هنا لازم نقف وقفة صراحة. المعالج ده، مع إنه كويس، مش "أبو العُريف" في الفئة المتوسطة. لو بتقارنه بمعالجات وحوش زي اللي في Galaxy A56 أو Pixel 9a، هونر 400 ممكن يتأخر خطوة ورا في القوة الخام. مش معنى كده إنه ضعيف، لأ، بس لو انت جيمر محترف أو بتدور على أقصى أداء ممكن، يمكن تبص على خيارات تانية.
الذاكرة العشوائية بتيجي بخيارين، 8 أو 12 جيجابايت، والتخزين الداخلي 256 أو 512 جيجابايت. يعني مساحة وأداء كافيين لأغلب المستخدمين.
نظام التشغيل MagicOS 9 المبني على أندرويد 15 بيقدم تجربة استخدام سلسة، مع تحسينات في الاستجابة والخصوصية. والأحلى؟ هونر وعدت بـ 6 تحديثات رئيسية للنظام! ده التزام محترم جدًا، ويخليك تطمن إن موبايلك هيفضل "فريش" لسنين قدام.
الذكاء الاصطناعي: لمسة سحرية من هونر!
هنا بقى هونر قررت تستعرض عضلاتها. جابوا شوية مزايا ذكاء اصطناعي من سلسلة Magic الرائدة وحطوها في هونر 400. أبرزهم ميزة "Magic Portal" اللي بتخليك تحدد صور ونصوص بسرعة الصاروخ وتبعيتها لأي تطبيق تاني. عندك كمان ترجمة فورية للنصوص والصوتيات، وحتى مساعدة في الكتابة بتوليد النصوص.
والميزة اللي عجبتني شخصيًا؟ اكتشاف التزييف العميق (deepfake)! دي بتستخدم الذكاء الاصطناعي عشان تكشف المكالمات الصوتية والمرئية المزعجة أو الاحتيالية. أمانك مهم يا صديقي! والمفاجأة الأكبر؟ دعم ميزة "Image to Video" من جوجل، اللي بتحول صورك الثابتة لفيديوهات متحركة بالذكاء الاصطناعي. تخيل صورك القديمة بتدب فيها الحياة! كل ده من جوه تطبيق المعرض.
الكاميرا: هل الـ 200 ميجابكسل مجرد رقم؟
نيجي للوحش الحقيقي في الموبايل ده: الكاميرا الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل! أيوه، الرقم ده مش هزار. مستشعر كبير بيجمع كمية ضوء محترمة، وده معناه صور واضحة وتفاصيل دقيقة حتى في الإضاءة الخافتة. جنبها عدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل بزاوية 112 درجة، عشان تصور المناظر الطبيعية أو تجمع كل أصحابك في صورة واحدة.
نظام التصوير مدعوم بمزايا ذكاء اصطناعي بتعزز دقة الألوان، وضوح الصور، وبتحسن جودتها بشكل عام. صور البورتريه بتطلع احترافية، والصور الليلية مبهرة. وطبعًا، الذكاء الاصطناعي بيكمل معاك حتى بعد ما تصور، بمزايا لتحرير الصور زي إزالة العناصر غير المرغوب فيها والتحسين الذكي.
الكاميرا الأمامية؟ 50 ميجابكسل! يعني صور سيلفي تليق بالإنستجرام ومكالمات فيديو بجودة عالية. وكل الكاميرات، أمامية وخلفية، بتدعم تصوير فيديو بدقة 4K. بصراحة، حزمة كاميرات قوية جدًا لهاتف في الفئة دي.
البطارية والشحن: يوم كامل من الإبداع (واللعب!)
هونر 400 جاي ببطارية عملاقة بسعة 6000 مللي أمبير. دي المفروض تكفيك يوم كامل من الاستخدام الكثيف، ويمكن أكتر. ولو البطارية فضيت؟ مفيش مشكلة! دعم شحن سلكي سريع بقدرة 80 واط. يعني في 15 دقيقة بس، موبايلك هيشحن لـ 44%. ده إنجاز! وكمان بيدعم شحن سلكي عكسي بقدرة 5 واط، عشان لو حبيت تشحن سماعاتك أو ساعة ذكية. العيب الوحيد هنا؟ مفيش شحن لاسلكي.
السعر: هل الصفقة تستاهل؟
هاتف هونر 400 بيبدأ سعره من 1499 ريال سعودي.
الخلاصة: هونر 400 - نجم صاعد أم مجرد ومضة؟
بعد كل الكلام ده، هل هونر 400 يستاهل فلوسك؟ الإجابة المختصرة: نعم، وبقوة!
الموبايل ده بيقدم توليفة ممتازة من التصميم الأنيق، الشاشة المبهرة، الكاميرا الخرافية (200 ميجابكسل مش رقم قليل!)، والبطارية العملاقة. ضيف على كده مزايا الذكاء الاصطناعي المفيدة ووعد التحديثات الطويل. كل دي نقاط قوة تخلي هونر 400 منافس شرس في الفئة المتوسطة.
لكن، زي أي حاجة في الدنيا، مفيش كمال. المعالج، مع إنه كويس، مش الأقوى في فئته. لو انت من مهووسي الأداء الخارق، يمكن تبص على خيارات تانية.
في النهاية، هونر 400 هو هاتف متوازن بيقدم قيمة ممتازة مقابل السعر. لو بتدور على موبايل شيك، شاشته تحفة، كاميرته بتبدع، وبطاريته بتصمد، وفي نفس الوقت فيه لمسات ذكاء اصطناعي تخلي حياتك أسهل، يبقى هونر 400 ممكن يكون اختيارك المثالي.
للشراء من امازون السعودية من هنا
يمكنك شراء طراز برو ايضا من امازون السعودية اذا كنت تحب
شاركوني رأيكم في التعليقات! هل هونر 400 هيغير قواعد اللعبة في الفئة المتوسطة؟ 🤔
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق