توسيع استخدام روبوت "غروك" من قبل "إدارة كفاءة الحكومة" التابعة لإيلون ماسك يثير مخاوف أمنية وقانونية في الولايات المتحدة

 

توسيع استخدام روبوت "غروك" من قبل "إدارة كفاءة الحكومة" التابعة لإيلون ماسك يثير مخاوف أمنية وقانونية في الولايات المتحدة


قامت "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وهي هيئة تابعة لإيلون ماسك، بتوسيع نطاق استخدام روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "غروك" (Grok) داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، مما أثار موجة من المخاوف الأمنية.


وتستخدم إدارة "دوغ" نسخة معدلة من "غروك" لتقييم البيانات الحكومية وإعداد التقارير. ووفقًا لتقارير، دعم موظفو "دوغ" استخدام وزارة الأمن الداخلي (DHS) لروبوت "غروك" دون الحاجة إلى موافقة رسمية من الوزارة، على الرغم من نفي وزارة الأمن الداخلي تعرضها لأي ضغوط لدمج أدوات معينة، حسبما أفادت وكالة رويترز.


تحذيرات الخبراء من انتهاكات أمنية:


يحذر الخبراء من أنه في حال قيام "غروك" بتقييم بيانات حكومية حساسة، فقد يشكل ذلك انتهاكًا محتملاً لقوانين الأمن والخصوصية. وقد أثار هذا الأمر مخاوف بشأن شركة xAI المملوكة لماسك، حيث يُحتمل أن تحصل على ميزة غير عادلة من خلال إساءة استخدام البيانات الحكومية لتطوير أنظمتها المعززة بالذكاء الاصطناعي.


ويخضع حاليًا وصول إدارة "دوغ" إلى قواعد البيانات الفيدرالية التي تحتوي على معلومات سرية لملايين الأمريكيين للمراجعة، حيث تتطلب القواعد الفيدرالية تحققًا صارمًا لمشاركة البيانات. بالإضافة إلى ذلك، حذر خبراء الأخلاقيات من تضارب المصالح المحتمل، نظرًا لكون ماسك موظفًا حكوميًا خاصًا ولديه مصلحة مباشرة في نجاح شركة xAI.


وعلى عكس اللاعبين الرئيسيين مثل OpenAI و Anthropic، اللتين وقعتا اتفاقيات رسمية مع معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأمريكي، يبدو أن إدارة "دوغ" تتجاوز البروتوكولات الأمنية المعمول بها.


كما أن استخدام "غروك إيه آي" يتحدى بشكل أكبر قوانين الخصوصية الفيدرالية الراسخة، مثل قانون الخصوصية لعام 1947 الذي يتطلب رقابة صارمة على الخصوصية. إن دمج الذكاء الاصطناعي دون مبادئ توجيهية صارمة قد يؤدي إلى استغلال بيانات المواطنين التي تحتفظ بها الحكومة، مما يقوض سنوات من تدابير حماية الخصوصية.


 تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق