في حكاية أخرى تُضاف إلى سجل بطولات الأجهزة القابلة للارتداء، يروي أحد مستخدمي ساعات "أبل" الذكية كيف لعبت رفيقته الإلكترونية دور المنقذ في لحظة حرجة، لينضم بذلك إلى قائمة متنامية ممن شهدوا على قدرة هذه التقنية على التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح.
يقول مايك تايلور إن ما استهلّ بشعور عابر بضيق في التنفس سرعان ما تحول إلى حالة صحية طارئة لم يكن ليُكتب له النجاة منها لولا التدخل الذكي لساعته التي تُعلق على معصمه.
فبينما كان تايلور يغادر مقر عمله ذات مساء متوجهًا نحو سيارته، انهار فجأة في ساحة انتظار شبه خالية، وفقًا لما أورده موقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار "أبل".
لاحقًا، تبين أن فقدان تايلور للوعي كان نتيجة لجلطات دموية كبيرة ومتعددة استقرت في رئتيه، حيث كانت إحداها تعيق تدفق الأكسجين الحيوي إلى قلبه، وهو ما كشف عنه في مشاركة له عبر منصة "Reddit".
ويصف تايلور اللحظات التي أعقبت سقوطه واستعادته لجزء من وعيه بينما كان وجهه ملاصقًا للإسفلت، حيث بدأت ساعته "أبل ووتش" في الاهتزاز وإطلاق إشارة الاستغاثة المعروفة بـ SOS بشكل تلقائي.
ويضيف أن الساعة استشعرت سقوطه العنيف بشكل آلي وشرعت في الاتصال برقم الطوارئ. وعلى الرغم من محاولته إيقاف المكالمة، إلا أن سرعة بديهة فرق الاستجابة للطوارئ دفعتهم للمعاودة الاتصال به، وهو ما كان بمثابة طوق النجاة بالنسبة له.
في غضون دقائق معدودة، وصل المسعفون إلى الموقع وقاموا بنقله على الفور إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث أخبره طبيب لاحقًا بأن سرعة الاستجابة كانت هي الفارق الحاسم بين الحياة والموت في حالته.
أما زوجته، التي كانت تبعد عنه مسافة تقارب 35 ميلًا، فقد تلقت على الفور إشعارًا على هاتفها الآيفون بفضل خاصية تنبيهات جهات الاتصال في حالات الطوارئ المدمجة في ساعة "أبل ووتش".
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق