في تطور قد يثير اهتمام المراقبين والمستخدمين على حد سواء، تشير أحدث التكهنات إلى أن ساعة Apple Watch Series 11 القادمة من عملاق التكنولوجيا أبل ستفتقر إلى ميزة مراقبة مستوى الأكسجين في الدم.
يُذكر أن أبل قد قدمت هذه الوظيفة الصحية الهامة مع إطلاق ساعات Series 9، إلا أنها سرعان ما وجدت نفسها طرفًا في نزاع قانوني حول براءة اختراع رفعته شركة Masimo، والذي انتهى بخسارة أبل للدعوى القضائية، مما استدعى تعطيل هذه الميزة في الساعة الذكية.
ووفقًا لوكالة بلومبرغ، لن تعود ميزة قياس تشبع الدم بالأكسجين إلى ساعات أبل الذكية في المدى القريب، وعلى أقل تقدير، لن تكون متاحة بالتزامن مع إطلاق Apple Watch Series 11 المتوقع هذا الخريف.
وقد اكتسبت وظيفة مراقبة مستوى الأكسجين في الدم أهمية متزايدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء خلال الفترة الأخيرة، حيث تساعد الساعات الذكية المزودة بهذه التقنية في تحديد ما إذا كانت هناك كمية كافية من الأكسجين في جسم مرتديها.
تُعد مراقبة مستوى الأكسجين في الدم ميزة ذات فائدة جمة لكل من عشاق اللياقة البدنية والأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. فعلى سبيل المثال، يقوم الأشخاص المصابون بأمراض مثل كوفيد-19 أو الالتهاب الرئوي بإجراء فحوصات دورية لمستويات الأكسجين في دمائهم لمتابعة حالتهم الصحية وتقييم مدى فعالية العلاجات المستخدمة.
ولاستعادة هذه الميزة الحيوية إلى ساعاتها الذكية، سيكون على أبل أن تحقق أحد الخيارات التالية: إما الفوز بالاستئناف المقدم منها في القضية، أو التوصل إلى تسوية مع شركة Masimo، أو ابتكار طريقة جديدة ومستقلة لقياس مستوى الأكسجين في الدم، وذلك وفقًا لما نشره موقع MacRumors المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأجهزة القابلة للارتداء الأخرى المتوفرة في السوق حاليًا تتضمن بالفعل ميزة مراقبة مستوى الأكسجين في الدم، بما في ذلك منتجات من شركات رائدة مثل سامسونغ، وغارمن، وبولار.
تابع موقعنا tech1new.com انضم إلى صفحتنا على فيسبوك و متابعتنا على منصة إكس (تويتر سابقاً) ، أو أضف tech1new.com إلى موجز أخبار Google الخاص بك للحصول على تحديثات إخبارية فورية ومراجعات وشروحات تقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق