كشفت تويتر بالأمس من أجل "الشفافية" ، أنها سلمت عن غير قصد أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني المستخدمة في أمان الحساب إلى جهات التسويق التابعة لجهات خارجية في نظامها المخصص للجمهور.
وفقًا لموقع تويتر ، لم تتم مشاركة أي بيانات شخصية مع شركاء الشركة الآخرين ، وتمت معالجة "المشكلة التي سمحت بحدوث ذلك". اعتبارا من 17 سبتمبر ، يتم الآن جمع أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني فقط لأغراض أمنية.
وذكرت تويتر في منشور عبر مدونتها "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين عدد الأشخاص الذين تأثروا بهذا" ، "نحن نأسف جدًا لحدوث هذا ، ونتخذ خطوات للتأكد من أننا لا نرتكب مثل هذا الخطأ مرة أخرى".
في مايو 2018 ، نصح تويتر مستخدميها ، بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم بعد اكتشاف خطأ كشفهم بنص عادي. قال تويتر في ذلك الوقت إنه لم يتم خرق أي معلومات أو إساءة استخدامها.
واجهت شركات التواصل الاجتماعي أيضاً تدقيقًا في تسريبات البيانات غير المقصودة مثل هذه التي حدثت خلال السنوات القليلة الماضية لعدد منها ، كما أن خطأ تويتر الجديد يعد مجرد واحد إضافي تضيفه إلى الكومة المتنامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق